شكل الخلاف بين الخصمين القديمين الدكتور مهاتير محمد (94 عاما) وأنور إبراهيم (72 عاما) معالم السياسة في ماليزيا على مدى عشرات السنين، واستمر التوتر على الرغم من تحالفهما لكسب انتخابات 2018 بناء على وعد بتخلي مهاتير بعد فترة عن السلطة لأنور إبراهيم وفق اتفاق لتقاسم السلطة، وهو ما لم يحدث.
وبعدما أعلن أنور إبراهيم عزمه الانسحاب من الائتلاف الحاكم أمس الأول بعد أشهر من المعارك والخلافات، جاء الزلزال بتقديم رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد استقالته أمس (الإثنين) إلى ملك ماليزيا في خضم محادثات بشأن تشكيل ائتلاف حكومي جديد. واعتبر مراقبون ، أن الاستقالة «تحول للأحداث» في ماليزيا، خاصة أنها تأتي بعد عامين على فوز مهاتير في الانتخابات البرلمانية.
وتمثلت عملية الإطاحة بمهاتير والتي قادها أنور في ربع الساعة الأخير ، في إقناع خصمه أنور إبراهيم لعدد من الأحزاب بعدم دعم الائتلاف الحكومي، الأمر الذي أدى إلى إخفاق مهاتير في استكمال رئاسته للوزراء ومسارعته إلى تقديم استقالته بعدما تخلى عنه الجميع.
وبحسب مصادر ماليزية موثوقة تحدثت لـ”عكاظ”، فإن مهاتير الذي تولى منصبه في مايو 2018 قدم استقالته رغم أن بعض قيادات التحالف عارضوا ذلك، مضيفين أن الاستقالة المفاجئة جاءت بعد محادثات مطلع الأسبوع بين حزبه وأحزاب أخرى بشأن تشكيل حكومة جديدة تستبعد خليفته المنتظر أنور إبراهيم، الذي اتهم (الأحد)، حزب مهاتير ومن وصفهم بـ«الخونة» في حزبه بالتآمر لتشكيل حكومة جديدة تطيح به. وأفادت المصادر بأن حزب مهاتير وجناحين داخل حزب أنور التقيا مع مسؤولين من المنظمة الوطنية المتحدة للملايو، والحزب الإسلامي الماليزي في محاولة لتشكيل ائتلاف جديد، لكن المحاولة باءت بالفشل، إذ لم يحصل مهاتير على الدعم المطلوب خصوصا من ملك ماليزيا الذي يتعين موافقته لتعيين رئيس للوزراء أو كبار المسؤولين. وأفصحت المصادر أن حزب مهاتير محمد قرر الانسحاب من «تحالف الأمل» الحاكم بعد ما أدرك أنه لا مفر من ذلك، بعد ما سارعت الأحزاب إلى التخلي عنه، وأعلن 11 نائباً من حزب «حليف» من البرلمان.. وأكد مراقبون أن تحالف «أنور ومهاتير» قبل انتخابات 2018 لإسقاط ائتلاف تحالف «باريسان» الذي تهيمن عليه المنظمة الوطنية المتحدة للملايو والذي حكم ماليزيا 60 عاما، كان تحالف مصلحة، وأن سيناريو انقلاب أحدهما على الآخر كان متوقعا بالنظر إلى ما حدث من انقلابات مماثلة.
وجاء انسحاب حزب السكان الأصليين الماليزي «بيرساتو» من التحالف الحاكم المكون من 4 أحزاب، بمثابة «القشة» التي قصمت ظهر مهاتير. ولكن الخلافات تفاقمت بين «أصدقاء الأمس وأعداء اليوم»، بعد امتناع مهاتير عن إعلان جدول زمني محدد للوفاء بوعده بتسليم السلطة لأنور. وبحسب مراقبين فإن السيناريوهات القادمة تتمحور في تكليف أنور إبراهيم بتشكيل الحكومة الجديدة وحصولها على ثقة البرلمان، وبذلك سيصبح رئيس الوزراء الثامن لماليزيا ويسيطر على «بوترا جايا»، أو أن تتقلد زوجة أنور«وانا عزيزة» منصب رئيس الوزراء بالنيابة ريثما يتمكن إبراهيم من ترتيب البيت السياسي من الداخل خصوصا وأن عزيزة تتقلد حاليا منصب نائب رئيس الوزراء.
وبعدما أعلن أنور إبراهيم عزمه الانسحاب من الائتلاف الحاكم أمس الأول بعد أشهر من المعارك والخلافات، جاء الزلزال بتقديم رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد استقالته أمس (الإثنين) إلى ملك ماليزيا في خضم محادثات بشأن تشكيل ائتلاف حكومي جديد. واعتبر مراقبون ، أن الاستقالة «تحول للأحداث» في ماليزيا، خاصة أنها تأتي بعد عامين على فوز مهاتير في الانتخابات البرلمانية.
وتمثلت عملية الإطاحة بمهاتير والتي قادها أنور في ربع الساعة الأخير ، في إقناع خصمه أنور إبراهيم لعدد من الأحزاب بعدم دعم الائتلاف الحكومي، الأمر الذي أدى إلى إخفاق مهاتير في استكمال رئاسته للوزراء ومسارعته إلى تقديم استقالته بعدما تخلى عنه الجميع.
وبحسب مصادر ماليزية موثوقة تحدثت لـ”عكاظ”، فإن مهاتير الذي تولى منصبه في مايو 2018 قدم استقالته رغم أن بعض قيادات التحالف عارضوا ذلك، مضيفين أن الاستقالة المفاجئة جاءت بعد محادثات مطلع الأسبوع بين حزبه وأحزاب أخرى بشأن تشكيل حكومة جديدة تستبعد خليفته المنتظر أنور إبراهيم، الذي اتهم (الأحد)، حزب مهاتير ومن وصفهم بـ«الخونة» في حزبه بالتآمر لتشكيل حكومة جديدة تطيح به. وأفادت المصادر بأن حزب مهاتير وجناحين داخل حزب أنور التقيا مع مسؤولين من المنظمة الوطنية المتحدة للملايو، والحزب الإسلامي الماليزي في محاولة لتشكيل ائتلاف جديد، لكن المحاولة باءت بالفشل، إذ لم يحصل مهاتير على الدعم المطلوب خصوصا من ملك ماليزيا الذي يتعين موافقته لتعيين رئيس للوزراء أو كبار المسؤولين. وأفصحت المصادر أن حزب مهاتير محمد قرر الانسحاب من «تحالف الأمل» الحاكم بعد ما أدرك أنه لا مفر من ذلك، بعد ما سارعت الأحزاب إلى التخلي عنه، وأعلن 11 نائباً من حزب «حليف» من البرلمان.. وأكد مراقبون أن تحالف «أنور ومهاتير» قبل انتخابات 2018 لإسقاط ائتلاف تحالف «باريسان» الذي تهيمن عليه المنظمة الوطنية المتحدة للملايو والذي حكم ماليزيا 60 عاما، كان تحالف مصلحة، وأن سيناريو انقلاب أحدهما على الآخر كان متوقعا بالنظر إلى ما حدث من انقلابات مماثلة.
وجاء انسحاب حزب السكان الأصليين الماليزي «بيرساتو» من التحالف الحاكم المكون من 4 أحزاب، بمثابة «القشة» التي قصمت ظهر مهاتير. ولكن الخلافات تفاقمت بين «أصدقاء الأمس وأعداء اليوم»، بعد امتناع مهاتير عن إعلان جدول زمني محدد للوفاء بوعده بتسليم السلطة لأنور. وبحسب مراقبين فإن السيناريوهات القادمة تتمحور في تكليف أنور إبراهيم بتشكيل الحكومة الجديدة وحصولها على ثقة البرلمان، وبذلك سيصبح رئيس الوزراء الثامن لماليزيا ويسيطر على «بوترا جايا»، أو أن تتقلد زوجة أنور«وانا عزيزة» منصب رئيس الوزراء بالنيابة ريثما يتمكن إبراهيم من ترتيب البيت السياسي من الداخل خصوصا وأن عزيزة تتقلد حاليا منصب نائب رئيس الوزراء.